عثر صبيحة اليوم السبت على حارس ليلي في الستينات من العمر، جثة هامدة بداخل القصر البلدي لجماعة أكادير ، وذلك بسبب مضاعفات خطيرة ونزيف داخلي أدى لوفاته على الفور إثر سقوطه العرضي بالأدراج الخلفية لمكتب الرئيس، حيث سقط مغشيا عليه دون أن يثير انتباه باقي الحراس، إلى أن تم العثور عليه جثة هامدة صبيحة اليوم.

الهالك الذي وافته المنية في سن 61، موظف جماعي، ويشتغل قيد حياته حارسا ليليا بالبلدية، وكان ضمن العمال المياومين المرسمين ومعروف لدى زملائه الموظفين بحسن الخلق وتعامله الحسن مع الجميع.

وفور علمها بالحادث، حضرت السلطات المحلية وعناصر الشرطة القضائية لعين المكان، حيث تم مسح مسرح الجريمة وفتح تحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الوفاة والقيام بالمتعين.

في المقابل تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، في انتظار استكمال باقي إجراءات البحث والتحقيق.