
بعد فضيحة التضييق على الوفد الصحفي المغربي ومنعه من تغطية أشغال القمة العربية المقامة بدولة العسكر ، طفت الى السطر فضيحة أخرى تنضاف الى سلسلة الفضائح التي عرفها تنظيم القمة العربية بالجزائر التي استغلت ذلك للتجسس على الوفد المغربي بقيادة وزير الخارجية، ناصر بوريطة.
وفي سلوك يضرب في العمق المبادئ والقيم الدولية ، ولا يمت بصلة للأعراف الديبلوماسية، قام نظام العسكر الجزائري بتسليط أجهزته الاستخباراتية على الوفد المغربي، الذي يرأسه وزير الخارجية، ناصر بوريطة، للتجسس عليه ومراقبة تحركاته، حيث كشف الصحافي الجزائري، عبدو سمار، أن شرطيا تابع لـ”البوليس السياسي” الجزائري، كان يتجسس على الوفد المغربي ويتابع تحركاته منذ وصوله إلى الأراضي الجزائرية.
وقال عبدو سمار في شريط فيديو، أن حرس وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة”، قد تمكن من القبض على الجاسوس الجزائري وهو متلبس بجرمه، كما تم حجز الهاتف الذي استعمله في عملية التجسس والمراقبة.
هذا ومن شأن الواقعة المخزية للنظام الجزائري، أن تدفع الوفد المغربي للتقدم بشكاية في الموضوع إلى الأجهزة العربية المختصة، لتنضاف إلى سلسلة الخروقات والتجاوزات التي ارتكبت في حق الوفد المغربي وعرت عن طبيعة جنرالات الجزائر.