عرفت قضية الطفلة إيمان ضحية اعتداءات جنسية، التي تتبعها الرأي العام قبل شهور، تطورات جديدة ومثيرة بعدما اتضح أن اتهامها لعمها وابن جارتها لم يكن إلا حيلة من الأب وزوجته للتغطية على حقيقة ما تعرضت له وشقيقتها الصغرى التي اتضح أن وفاتها لم تكن كما ادعت الأسرة التي وجدت نفسها متابعة  بتهم جنائية وجنحية ثقيلة على خلفية تحريضهما الطفلة على ادعاء هتك عرضها من طرف عمها الذي تمت تبرئته وابن الجيران المدان بسنة حبسا نافذا بداعي إدخاله جزرة في دبرها.

الزوجان معتقلان بسجن بوركايز ويتابعان أمام غرفة الجنايات الابتدائية بقرار من قاضي التحقيق الذي وقف على حقائق صادمة لعلاقتهما بهتك عرضها وفض بكارتها واستغلالها في الدعارة ومواد إباحية

هذا وقد قرر القاضي متابعة الزوجان  بالقتل العمد والإيذاء العمدي على خلفية وفاة الأخت الصغرى لإيمان.

 

هذه الأخت كانت زوجة الأب اتهمت شرطيا متقاعدا بدهسها بسيارته بزنقة بحي مونفلوري وكشف البحث ان ضحية اعتداءات جنسية وكون هذا الاتهام مجرد حيلة للتغطية على حقيقة ما تعرضت إليها من إهمال، كما أختها إيمان التي كانت حاولت الانتحار في عدة مناسبات.