
أكد الوزير المهدي بنسعيد أن هناك خصاصا في الموارد البشرية العاملة في دور الشباب ودور الثقافة بمجموعة من الأقاليم والجهات.
وأشار المهدي بنسعيد في رده على سؤال بمجلس النواب ، إلى أن هناك أزيد من 600 دار للشباب والثقافة موزعة على مجموع التراب الوطني، مسجلا أن بعض المدن “تتوفر على موارد بشرية حقيقية، مثل الرباط والدار البيضاء وفاس”، في حين أن هناك مناطق تعاني من نقص بسبب مطالبة الأطر المساعدة، بعد مدة معينة، بالالتحاق بالمناطق التي تنتمي إليها.
ولمواجهة هذا النقص، أفاد الوزير بأن قطاع الشباب على استعداد للتعاون مع الجماعات والأقاليم والجهات، من أجل توظيف أطر تقوم الوزارة بتكوينها، “من أجل تحقيق تنشيط حقيقي لهذه البنيات الثقافية”.