
سقط المعلق الرياضي في قنوات “بي ان سبور” الجزائري حفيظ دراجي، في فخ الناشطة السورية ميسون بيرقدار، على خلفية تسجيل صوتي نشرته على حسابها الرسمي، مقطعا من اتصال هاتفي جرى بينهما، يكشف الوجه الحقيق للدراجي بشتمه للربيع العربي والمعارضة السورية والمغرب.
الناشطة ميسون بيرقدار، هي معارضة سورية مقيمة في ألمانيا بمدينة برلين معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بمعارضتها للنظام السوري.
اتصلت بالمعلق الرياضي حفيظ دراجي بعد الجدال بينه وبين الإعلامي فيصل القاسم، على أساس أنها من القصر الرئاسي لتبلغه تحيات وشكر بشار الأسد ، فما كان على الدراجي الا انه سارع الى الرد عليها ب:” هذا واجب بلغيه سلامي وراه كنحترموه ..” مبديا رغبته في زيارة سوريا.
وانقلبت الآية في وجه الدراجي حين أبلغته الناشطة السورية بشكل “مفاجئ” على أنه “خسر نفسه وربح الوقوف مع الدكتاتوريين، ونظام قتل شعبا وهجره”، مؤكدة أن أمثاله من السهل الضحك عليهم، مع استشهادها بالمثل العربي: “من برا هلا هلا ومن الداخل يعلم الله” لوصف موقف المعلق الجزائري.
وغابت الكلمات أمام الدراجي بعد تيقنه من وقوعه في فخ الناشطة السورية، حيث سارع لقطع الاتصال، في وقت انتشر فيه التسجيل الصوتي للمكالمة بين السوريين والعرب بصفة عامة كالنار في الهشيم.