
صادق المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في دورته الأولى التي انعقدت اليوم الأحد، على لائحة المكتب السياسي الجديدةـ التي اقترحها لشكر.
وقال لشكر إن من منطق التجديد “يستدعي الاحتفاظ ببعض الأعضاء من الجهاز السابق، ضمن تشكيلة الجهاز الجديد ويستدعي بالتالي أن يواصل من يغادر الجهاز نضاله من خارجه وأن يضع تجربته وكفاءته رهن إشارة الحزب لإنجاز مهام أخرى في مستويات أخرى”.
وأكد لشكر في كلمة له خلال انعقاد الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب، أن “مختلف الصيغ التي سبق اعتمادها وخاصة في السنوات الأخيرة، كانت تعتمد بالأساس على مبدأ الترشيح الفردي، يتمتع أعضائها بكامل الشرعية ولكنهم لا يشكلون فريقا بالضرورة”.
وتابع قائلا في كلمته “لقد راعيت في المقترحات الاستمرارية للتجديد والتوسيع مع الانفتاح. فعدد الأعضاء المنتخبين بالمجلس الوطني السابق هو 300، وفي مؤتمرنا الأخير ارتفع العدد بأزيد من 50 في المائة، بارتباط بالتوسع التنظيمي والامتداد الانتخابي، فكان لابد من توسيع جهاز المكتب السياسي”.
وشدد على أن “التجديد أملته طبعا سُنة الحياة إلى جانب أنه آلية تنظيمية وشرط للديمقراطية، ولكي يتحقق في أي جهاز لابد لعناصر جديدة أن تلتحق به ولابد لأعضاء داخل نفس الجهاز أن تغادره”.