
في ندوة نظمتها “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” بمعية “حركة التوحيد والإصلاح الرباط”،يوم أمس الأحد 17 أبريل 2022، حول “تطورات القضية الفلسطينية في ظل التطبيع.. والدور المطلوب ، أكد عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي محاولة ساقطة وستسقط مهما طال الزمن
وقال أفتاتي ” المطلوب الآن هو التسريع بإسقاطه وبسرعة، لأجل الحد من الخسائر، التي ستكون مروعة بكل المقاييس إن نحن تأخرنا في إسقاطه ” .
وأوضح أفتاتي “، أن سقوط التطبيع له علاقة بالحكاية الأصلية، أي الكيان الإسرائيلي، باعتباره كيان احتلال واغتصاب للأرض، فهو، بهذه الصفات، حتما إلى زوال.
واعتبر المتحدث ذاته أنه لا يمكن لشيء أن يستمر إلا بشروط وأسس تسمح له بذلك، وأن التطبيع لا يتوفر على أي أساس يسمح له بالاستمرار، مشيرا إلى أن المشروعة لا تتجزأ، ولذلك فهي واحدة، مشروعية وجود المغرب في صحرائه ومشروعية امتلاك الفلسطينيين لأرضهم ومقدساتهم.
وقال أفتاتي إنه يجب أيضا أن يكون لفصائل المقاومة حضورهم الدائم في المغرب، مختلف الطيف المقاوِم، باستقبالهم واحتضانهم سياسيا واعلاميا، معتبرا أن المغرب مؤهل لأن يستوعب جميع ألوان هذا الطيف، والقيام بمبادرات في هذا المستوى.