
تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على تعليمات النيابة العامة، من تفكيك عصابة إجرامية تقوم بتزييف وتزوير شواهد ودبلومات رسمية تتضمن أختاما وطوابع وطنية مزيفة لفائدة أشخاص بدون وجه حق، واستعمالها مقابل مبالغ مالية، وانتحال صفة ينظمها القانون.
وبلغ عدد الموقوفين الى حدود الساعة، ثمانية أشخاص- سبعة منهم في حالة اعتقال- على خلفية تورطهم في تزوير شواهد ودبلومات رسمية بمدينة الدار البيضاء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه العصابة يقودها موظف يعمل بوزارة الثقافة والشباب والتواصل ويشغل منصب مدير لإحدى دور الشباب بالدار البيضاء، إلى جانب وسيط مقابل مبالغ مالية مهمة.
وتشير هذه المعطيات إلى أن المتهم الرئيسي تم العثور بحوزته على مجموعة من الشواهد المزورة تحمل أسماء مجموعة من المستفيدين على أساس أنها صادرة عن إحدى مؤسسات التربية والتكوين بالدار البيضاء.
وقد جاء توقيف العصابة بعد عرض خدمة الدبلومات المزورة على “فيسبوك” مما دفع بالكثيرين إلى الاتصال بأفراد العصابة للاستفسار عن نوعية الدبلومات التي يتم تقديمها، فكان الجواب بأنهم قادرون على توفير جميع الدبلومات التي تتيح الانخراط في سوق الشغل مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 2000 و3000 درهم دون تلقي أي تكوين، قبل أن يسقطوا في قبضة العدالة.