
وضع شاب عشريني حدا لحياته في ظروف غامضة، أمس الجمعة بجماعة سيدي يحيى زعير النابعة لعمالة الصخيرات تمارة ، بعدما عثر على جثته معلقة إلى حبل بإحدى الغرف في منزل عائلته الصفيحي الكائن بدوار شكران .
وحسب المعلومات المتوفرة ، فإن الضحية، شاب عازب يبلغ من العمر 28 سنة، يروج في أوساط الساكنة أنه كان شرطي سابق ، قد عثر عليه جثة هامدة من طرف أحد أفراد عائلته، بعد أن وضع حدا لحياته لأسباب مجهولة، مازالت التحقيقات جارية من أجل تحديدها، حيث تم إخطار السلطات المحلية والأمنية.
وانتقلت السلطات المحلية بقيادة باشا سيدي يحيى زعير والدرك الملكي إلى مسرح الواقعة، حيث باشرت معايناتها الأولية، قبل أن يتقرر توجيه جثة الهالك صوب مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الانتحار تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.