
لقي ممرض في عقده السادس حتفه أمس الثلاثاء 08 فبراير الجاري، إثر سقوطه في بئر بمنزله بمدينة تمارة بطريقة وصفت بـ”الغامضة”.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا من أجل معرفة أسباب الوفاة الغامضة للممرض المذكور، حيث تم نقل جثته إلى المستشفى من أجل إخضاعها للتشريح.
وكان الهالك يشتغل قيد حياته رئيسا لقسم مصلحة الطب بالمركز الإستشفائي الإقليمي سيدي لحسن ، وهو مُقبل على التقاعد بعد ستة أشهر.
وجاء موت الممرض المذكور، بعد حادث مشابه لحادث الطفل ريان، حيث سقط طفل لا يتجاوز عمره 6 سنوات ونصف، يوم الاثنين 07 فبراير الجاري، في بئر مملوءة بالماء بجماعة مقام الطلبة في دائرة تيفلت باقليم الخميسات، ما تسبب في غرقه.