
أقدم معتقل سابق على خلفية ما بات يعرف ب”حراك الريف ” على إِنهاءِ حياته بشكل فظيع. ، بإلقاء نفسه من بناية بأحد أحياء الحسيمة صباح يومه السبت 29 يناير الجاري، حيت تعرّض لإصابات بليغة لفَظَ على إثرها أنفاسه الأخيرة بالمستشفى المحلي للمدينة.
وحسب مصدر مطلع ، فإن المعتقل السابق الذي كان يبلغ 25 سنة من العمر، قيد حياته، كان يتابع العلاج من تبعات اضطرابات نفسية ألمّت به خلال فترة اعتقاله و رافقته بعد مغادرته السجن إثر قضائه سنتين كان قد أدين بها على خلفية الأحداث المذكورة.
جدير بالذكر أن الهالك عانى قبل إقدامه على فعلته من تبعيات الاعتقال والفترة السجنية التي قضاها ، بالإضافة إلى اصطدامه بالواقع المرير بعد مغادرته السجن نتيجة عطالته .