
اتهمت المرشحة للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، حسناء أبوزيد، في ندوة صحافية عقدتها عشية يوم الإثنين بالرباط ، القيادة الحالية للحزب بتغييبها قسريا عن العمل الحزبي ومحاصرتها وإعطاء أوامر قطعية بمنع أي نشاط حزبي تشارك فيه أو تؤطره، مشددة على أن سياسة تدمير “المخالفين” نهجها ادريس لشكر منذ المؤتمر العاشر المنعقد في بوزنيقة.
وقالت ذات المتحدثة، أن القيادة الحالية للحزب تتعمّد إخفاء قوائم المؤتمرين الحاضرين نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة وتعتبرها “سرية”، مخافة أن يتم فحصها والتحقق من هوية الأسماء المتضمنة فيها ، مضيفة بأن الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي ، قام بتجريد المناضلين الاتحاديين الحقيقيين من أحقيتهم في المشاركة في المؤتمر المزمع تنظيمه نهاية الأسبوع الجاري، مقابل منح هذه “الأحقية في تقرير مصير الحزب لستين سنة مقبلة لأشخاص لا يمتون بصلة للحزب، ليسوا مناضلين فيه ولا يحملون في جعبتهم الفكرة الاتحادية العريقة ، مضيفة أن اللجنة التنظيمية للمؤتمر وبأوامر من قيادة الحزب والموالين لها تحضر للمؤتمر في سرية تامة تعكس حالة العزلة السياسية التي غرق فيها الحزب منذ تولي ادريس لشكر قيادة الحزب”.