في الوقت الذي تعيشه فيه العلاقات الأخوية بين المغرب والجزائر أسوء المراحل نتيجة قطع العلاقات والتوتر السائد بين البلدين ، أثارت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومسؤولة التواصل في الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، البرلمانية موجة تعامل كبيرة من خلال منشور لها على حسابها في فيسبوك
ونشرت البرلمانية نفسها في تدوينة لها عبارة “خاوة خاوة” والتي يطلقها المغاربة والجزائريون على العلاقة التي تجمع الشعبين رغم التوتر السياسي بين حكومتين، (نشرتها)مرفقة بصورة علم إسرائيل والمغرب، في إشارة منها إلى كون إسرائيل هي التي يجب أن تكون بدل الجزائر في تلك العبارة.
وجرت هذه التدوينة على البرلمانية المذكورة موجة سخط عارمة من طرف المغاربة، إذ أن هناك من اعتبر أن مثل هذه المنشورات من شأنها أن تعمق التوتر، خاصة أن الجزائر اتخذت من تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل ذريعة للتصعيد ضده.
ويأتي هذه الخرجة الغير محسوبة العواقب في ظل التوتر الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد قطع الجزائر لعلاقاتها مع المغرب، بقرار أحادي، في 24 من غشت 2021، حيث نهجت الجزائر خطوات تصعيدية ضد المغرب، من غلق للأجواء الجزائرية أمام الطائرات المغربية، وإغلاق الأنبوب المغربي الحامل للغاز الجزائري نحو أوروبا، كما أن النظام الجزائري اعتبر تطبيع المغرب لعلاقاته مع المغرب يهدد أمنها واستقراراها، خاصة بعد زيارة مسؤولين إسرائيليين للبلاد.