حسن غوتي
يدخل فريق الرجاء الرياضي بطل كأس الكونفدرالية، غمار عصبة الأبطال الإفريقية بمواجهة أوليرز الليبيري غدا الأحد بملعب مراكش الكبير بداية من الخامسة مساء، لحساب ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال إفريقيا.
ويطمح أشبال المدر التونسي، السعد الشابي، إلى ربح رهان مباراته المرتقبة ضد الفريق الليبيري، من أجل تقوية حظوظه في التأهل لدور المجموعات، وبالتالي تكرار سيناريو كأس الكاف للتتويج بلقب العصبة الرابع في تاريخه الكروي، رغم أن المهمة لن تكون سهلة بحكم قوة الخصم الفائز بلقب الدوري 6 مرات، والكأس 5 مرات والسوبر الليبيري مرة.
ويشكو مدرب الرجاء من افتقاده لخدمات ثمانية لاعبين أساسيين في أمام الفريق الليبيري، لأسباب مختلفة، في مقدمتهم، عمر العرجون، بسبب العقوبة التي فرضتها عليه لجنة الانضباط التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد حصوله على بطاقة حمراء في نهائي كأس الكاف، بمدينة كوتونو البنينية أمام شبيبة القبائل الجزائري، والتي انتهت لصالح الفريق الأخضر (2-1)، كما يغيب كل من المهاجم حميد أحداد، والمدافع جمال حركاس، والبوركينابي سامي هين، والغامبي جبريل سيلا، والغيني مصطفى كوياطي، بسبب عدم تقييدهم ضمن اللائحة الإفريقية.
كما تحوم الشكوك حول جاهزية عبد الإله الحافيظي، بعد الإصابة التي تعرض لها رفقة المنتخب الوطني الرديف.
ويجد الشابي نفسه أمام إشكالية كبيرة، إذ أنه مطالب بإيجاد حلول مناسبة، وقيادة فريقه لتحقيق الفوز في أول مباراة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا لتعويض الخروج المبكر والمفاجئ، الموسم الماضي، أمام فريق تونغيث السنغالي، من الدور التمهيدي.
كل المعطيات ترجح كفة الفريق المضيف، لكن أشبال المدرب سعد الشابي مصرون على تقديم أداء جيد والعودة بالفوز من ليبيريا
