كأس محمد السادس للابطال: الرفاع في ثوب البطل واتحاد طنجة والزوراء لا يفقدان الأمل

 

هوسبريس – المراسل

يقف نادي الرفاع البحريني على بعد خطوة صغيرة من القبض على بطاقة العبور للدور 32 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال حيث ينتظره نادي أولمبيك آسفي المغربي.
ويحتاج الرفاع إلى تعادل على الأقل لينهي الدور التمهيدي متصدرا للمجموعة الأولى، في حين أن فوز الزوراء العراقي على الرفاع وفوز اتحاد طنجة المغربي على هورسيد الصومالي، سيضعنا أمام صدارة ثلاثية، يكون الحسم معها في هوية المتأهل لمن تفوق في المواجهات المباشرة.

الرفاع – الزوراء: حارقة كصيف برشيد
بالطبع لن يكون مفاجئا لأحد، أن يتمكن الرفاع البحريني من خطف بطاقة العبور لللدور 32، إما متعادلا أو منتصرا على شقيقه الزوراء العراقي في المباراة المتبقية له، وهي الثالثة والأخيرة عن المجموعة والتي يستضيفها الملعب البلدي لبرشيد على الساعة السابعة من مساء يوم غد السبت.
فما قدمه الرفاع خلال المباراتين الأوليين امام اتحد طنجة وهورسيد، واللتين حقق فيهما العلامة الكاملة من دون أن تتلقى شباكه أي هدف، من مستويات رائعة ومن توازن في الأداء الجماعي والفردي بشقيه الدفاعي والهجومي، وما أظهره لاعبوه من انضباط تكتيكي ومن مهارة لربانهم الفني علي عاشور، يضعهم في صدارة الترشيحات، وإن كان لزاما أخذ الحيطة الكاملة من نادي الزوراء العراقي الذي سيسعى جاهدا لتجاوز الأعطاب التكتيكية التي سيطرت على مباراته الثانية أمام اتحاد طنجة والتي خسرها أمام دهشة الجميع بثلاثية نظيفة.
وبرغم أن حكيم شاكر المدير الفني للزوراء ، غالبا ما يختبئ وراء الإرهاق الذي أصاب لاعبيه بحكم أنهم لم يحصلوا على فترة راحة كافية بعد موسمهم الماراطوني، إلا أنه هذه المرة سيحاول دفع لاعبيه إلى مغالبة كل تلك الإكراهات وتحقيق الفوز على العنيد والقوي الرفاع البحريني.

اتحاد طنجة – هورسيد: التمسك بشعرة أمل
كيف لا يعض لاعبو اتحاد طنجة على العناب بالبرد ندما على دخولهم السيئ للدور التمهيدي، وهم من تبقي لهم المنافسات، بعد الخسارة أمام الرفاع البحريني، سوى خيط أمل باهث ورفيع، للظفر ببطاقة الترشح الوحيدة عن هذه المجموعة.
اتحاد طنجة وإن كان قد انتفض بأجمل صورة في المباراة الثانية وتمكن من إسقاط الزوراء العراقي بثلاثية نظيفة، إلا أن تأهله للدور 32 يظل مشروطا، بفوزه على هورسيد الصومالي، وهذا أمر متاح بالطبع، وأيضا بسقوط الرفاع أمام الزوراء، ما يعني أن اتحاد طنجة لا يملك اليوم مصيره بيده.
ومثلما أن الجزائري نبيل نغيز المدير الفني لاتحاد طنجة المغربي، يتمنى إنهاء المشاركة على إيقاع فوز كبير بأداء مقنع، من دون التقليل من قيمة هورسيد الصومالي، فإن الأخير يتطلع لأن يترك بصمة بالبطولة، أي أن يحرج اتحاد طنجة على أرضه وبين جماهيره.

معادلات التأهل
إن كان الفوز أو التعادل أمام الزوراء العراقي غدا السبت، يؤهلان معا الرفاع البحريني للدور 32، فإن خسارته وفوز اتحاد طنجة على هورسيد، سيضعنا أمام صدارة ثلاثية، وهنا سيكون الحسم بالعودة للوائح البطولة، والتي تقول أنه في حال تساوي ناديين أو أكثر في النقاط، فإن كسر التساوي يكون باعتماد عدد من الأليات هي:
أولا: احتساب أكبر عدد من النقط المحرزة في المجموعة بين الأندية المتساوية.
ثانيا: فارق الأهداف في المباريات بين الأندية المعنية (ما له وما عليه).
ثالثا: أكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباريات المجموعة بين الأندية المعنية.
رابعا: إذا استمر التعادل يتم اللجوء للقرعة.

اترك تعليقاً